أما بعد،،
فقد أخبرني أحد ناقلي الأخبار الذي يضاهون جهينة في الخبر اليقين، أخبروني أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي أعلن عن فوزه بفارق كبير نهاية الأسبوع المنصرم، هو من أهل عمان طيبي الذكر، وبالتحديد من البريمي، وقد ساقت أهله الظروف إلى الرحيل والغربة حتى استوطنوا كينيا ومنها في القرن العشرين إلى أمريكا حيث لمع اسمع بارك أوباما حسين أو حسين أبو عمامة كما ذكر بعضهم!
وقد هلل ناقل الخبر وقال بأن هذا الرجل طيب وسيحل مشاكلنا الحالية مع إسرائيل ولن يكون متحيزا وبكل تأكيد سيخرج من العراق وسيحرر القدس الشريف من التدنيس المتواصل، وتذكر جهينة العماني بأن هتلر الألماني كان يمكن أن يفعل الفعل إياه، فهو مسلم مؤمن ولكن الظروف خانته والمؤامرة كانت كبيرة عليه لدرجة أنهم لم يجدوا جثته بعدما تكالبوا عليه وقتلوه!! ولذا فشل العرب في أن يستعيدوا القدس وفلسطين، وعاشوا سنوات تحت نير الاحتلال، وبات هو ذكرى لا يمكن تذكرها إلا بالسوء لأن إسلامه كان خفيا، ولولا اليهود القساة القتلة الملاعين لما طويت تلك الصفحة من تاريخ ذلك الإمام الطيب!
وواصل الرجل يقول بأن باراك أوباما سينجح فيما لم ينجح هتلر فيه، وسيحرر العرب من كل المآسي التي يعيشونها، وبكل تأكيد سيكون للعمانيين دور بارز في ذلك كما كان لهم في تاريخ العرب القديم دورهم البارز الذي سجل نقاطا مضيئة ما زالت نياشين تعلق في جبهة كل عماني.
لقد رحل أجداد أوباما إلى كينيا التي كانت هي وأجزاء كبيرة من شرق أفريقيا ذات صلة قربى حميمة بالوطن العماني الأخضر، ومع تغير مجريات الأحداث في العالم، والوهن الذي أصاب بلاد العرب وفقدان صلة القربى والرحم نسي الجميع تلك الحكاية، ونسي أوباما ذاته أصوله العمانية البريمية الموغلة في القدم!
وهز رأسه متحسرا على ذلك الماضي البعيد الجميل، حتى قلت له: لكنني سمعت يا جهينة بأن باراك أوباما كانت أصوله من بدية، وبعضهم أكد أن له أهلا في إبراء بالمنطقة الشرقية، وقد أقسم لي بذلك الذي نقل لي هذه المعلومة وحلف بأنه صادق وإن كان غير ذلك سيطلق امرأته، فلم أشأ أن أطلب منه أن يدلني على أقارب باراك في الشرقية لكي لا يتورط فيطلق زوجته والتي من أجل أن يتزوجها دفع الغالي والنفيس وأصبح مدينا للبنك يدعو ليل نهار بأن يعلن إفلاسه جراء الأزمة المالية العالمية فتسقط ديونه الكثيرة! كما لم أشأ أن أقول له بعد أن سمعته يدعو على البنك بأن الرئيس الجديد لأمريكا سيسعى أول ما يسعى له أن يحل الأزمة المالية التي بدأت من أمريكا وانتقلت إلى العالم كله كوباء زكام الطيور والدجاج التي لم يعد يأكلها بعد تلك الموجة الضخمة من الوفيات والإعدامات للطيور والدواجن! وبأن بنوكنا ومؤسساتنا المالية حتى وإن كانت تعاني فإنها لن تعلن للناس بذلك فالناس يكفيها ما أصاحبها جراء الغلاء الفاحش وعدم قدرتهم على العيش بمستوياتهم المادية التي لم تعد متناسبة كما كانت قبل خمس سنين!
والحقيقة أنني ركنت إلى تصديق الجهينين الإخباريين، وقلت في نفسي: صحيح ربما كان باراك عمانيا! وما الضير في ذلك فكينيا فرحت وذبحت الأبقار ونحن إن كان صحيحا الخبر علينا أن نفرح مرتين: مرة لأنه أصوله عربية مسلمة، ومرة لأنن نوشك أن نحكم العالم فنصحح الأخطاء الكثيرة فيه!لكن الأخبار التي كانت تنقلها الجزيرة والعربية والحرة وصحف الشرق الأوسط والحياة والقدس العربي والوطن وعمان والشبيبة والزمن قالت بأنه سيعين كبير موظفي البيت الأبيض أبوه كان قتل كما من العرب الفلسطينيين قبل أن يهاجر في الستينيات إلى أمريكا، فأفقت من الأحلام واكتشفت كم نحن نعيش في السذاجة!
فقد أخبرني أحد ناقلي الأخبار الذي يضاهون جهينة في الخبر اليقين، أخبروني أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي أعلن عن فوزه بفارق كبير نهاية الأسبوع المنصرم، هو من أهل عمان طيبي الذكر، وبالتحديد من البريمي، وقد ساقت أهله الظروف إلى الرحيل والغربة حتى استوطنوا كينيا ومنها في القرن العشرين إلى أمريكا حيث لمع اسمع بارك أوباما حسين أو حسين أبو عمامة كما ذكر بعضهم!
وقد هلل ناقل الخبر وقال بأن هذا الرجل طيب وسيحل مشاكلنا الحالية مع إسرائيل ولن يكون متحيزا وبكل تأكيد سيخرج من العراق وسيحرر القدس الشريف من التدنيس المتواصل، وتذكر جهينة العماني بأن هتلر الألماني كان يمكن أن يفعل الفعل إياه، فهو مسلم مؤمن ولكن الظروف خانته والمؤامرة كانت كبيرة عليه لدرجة أنهم لم يجدوا جثته بعدما تكالبوا عليه وقتلوه!! ولذا فشل العرب في أن يستعيدوا القدس وفلسطين، وعاشوا سنوات تحت نير الاحتلال، وبات هو ذكرى لا يمكن تذكرها إلا بالسوء لأن إسلامه كان خفيا، ولولا اليهود القساة القتلة الملاعين لما طويت تلك الصفحة من تاريخ ذلك الإمام الطيب!
وواصل الرجل يقول بأن باراك أوباما سينجح فيما لم ينجح هتلر فيه، وسيحرر العرب من كل المآسي التي يعيشونها، وبكل تأكيد سيكون للعمانيين دور بارز في ذلك كما كان لهم في تاريخ العرب القديم دورهم البارز الذي سجل نقاطا مضيئة ما زالت نياشين تعلق في جبهة كل عماني.
لقد رحل أجداد أوباما إلى كينيا التي كانت هي وأجزاء كبيرة من شرق أفريقيا ذات صلة قربى حميمة بالوطن العماني الأخضر، ومع تغير مجريات الأحداث في العالم، والوهن الذي أصاب بلاد العرب وفقدان صلة القربى والرحم نسي الجميع تلك الحكاية، ونسي أوباما ذاته أصوله العمانية البريمية الموغلة في القدم!
وهز رأسه متحسرا على ذلك الماضي البعيد الجميل، حتى قلت له: لكنني سمعت يا جهينة بأن باراك أوباما كانت أصوله من بدية، وبعضهم أكد أن له أهلا في إبراء بالمنطقة الشرقية، وقد أقسم لي بذلك الذي نقل لي هذه المعلومة وحلف بأنه صادق وإن كان غير ذلك سيطلق امرأته، فلم أشأ أن أطلب منه أن يدلني على أقارب باراك في الشرقية لكي لا يتورط فيطلق زوجته والتي من أجل أن يتزوجها دفع الغالي والنفيس وأصبح مدينا للبنك يدعو ليل نهار بأن يعلن إفلاسه جراء الأزمة المالية العالمية فتسقط ديونه الكثيرة! كما لم أشأ أن أقول له بعد أن سمعته يدعو على البنك بأن الرئيس الجديد لأمريكا سيسعى أول ما يسعى له أن يحل الأزمة المالية التي بدأت من أمريكا وانتقلت إلى العالم كله كوباء زكام الطيور والدجاج التي لم يعد يأكلها بعد تلك الموجة الضخمة من الوفيات والإعدامات للطيور والدواجن! وبأن بنوكنا ومؤسساتنا المالية حتى وإن كانت تعاني فإنها لن تعلن للناس بذلك فالناس يكفيها ما أصاحبها جراء الغلاء الفاحش وعدم قدرتهم على العيش بمستوياتهم المادية التي لم تعد متناسبة كما كانت قبل خمس سنين!
والحقيقة أنني ركنت إلى تصديق الجهينين الإخباريين، وقلت في نفسي: صحيح ربما كان باراك عمانيا! وما الضير في ذلك فكينيا فرحت وذبحت الأبقار ونحن إن كان صحيحا الخبر علينا أن نفرح مرتين: مرة لأنه أصوله عربية مسلمة، ومرة لأنن نوشك أن نحكم العالم فنصحح الأخطاء الكثيرة فيه!لكن الأخبار التي كانت تنقلها الجزيرة والعربية والحرة وصحف الشرق الأوسط والحياة والقدس العربي والوطن وعمان والشبيبة والزمن قالت بأنه سيعين كبير موظفي البيت الأبيض أبوه كان قتل كما من العرب الفلسطينيين قبل أن يهاجر في الستينيات إلى أمريكا، فأفقت من الأحلام واكتشفت كم نحن نعيش في السذاجة!